هل هناك ثقب في الغلاف الجوي؟
وقبل التفكير والإجابة عن هذا السؤال, يجب أن نعرف بعض المعلومات المهمة عن قارة غامضة تسمى قارة انتاركتيكا .
هناك كثير من الحقائق والاكتشافات العلمية لابد أن تأخذ في عين الاعتبار, فهي تعطينا دلالات أكيدة لنصل إلى حقيقة صحيحة ثابتة, كانت وما زالت مصحوبة بالغموض, فمن تلك الاكتشافات مثلا، أن القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا)لا يحدث عندها أثناء فصل الصيف( صيف نصف الكرة الجنوبي) تلك التغيرات المناخية والمحسوبة كما يحدث ذلك للقطب الشمالي.
وذلك لما أرادوا دراسة القارة القطبية واكتشاف أسرارها عن قرب, شدوا الرحال إلى هناك مع بداية فصل الخريف, ليضمنوا وجود الشمس مدة أطول وارتفاع درجة الحرارة نسبيا, ولكن وللأسف كانت كل رحلاتهم تنتهي بالفشل والضياع, بل وإلى الموت لكثير منهم, فكانت المفاجأة بأن كل حساباتهم كانت خاطئة, فالبرودة مازالت شديدة, لدرجة لم يتصورها أحد, حتى وصل الأمر إلى تجمد كل شيء حتى وقود العربات, ووصلت تروس هذه المركبات إلى درجة الهشاشة, بسبب ارتفاع البرودة لدرجات عالية جدا, وفوجئوا بأن هناك ليل مستمر, أو أن الشمس حجبت عنهم, أدى إلى تلك الكوارث التي راحت بسببها أرواح كثيرة, ولم تزل هذه القارة بهذا الغموض والأسرار, وكل ما وصلوا إليه هو السير على البحار المتجمدة وعلى حافة القارة الجنوبية فقط لا غير.
ومن الأشياء الأخرى التي تأخذ باهتمام بالنسبة للقار القطبية, أن تلك القارة اكتشفوا أن بها أكبر وأعظم الجبال الموجودة على سطح الأرض, وليس ذلك فحسب, بل إن هذه الجبال تزداد في الارتفاع كلما اتجهوا واقتربوا تجاه الجنوب أو مركز القطب.
وطالما نتحدث عن القارة الجنوبية فيجب أن نتكلم عن شيء آخر وهو "ثقب الأوزون"
ماذا نعرف عن ثقب الأوزون ؟ - هل هو حقيقة أم ماذا ؟
وقبل الإجابة عن هذه الأسئلة لابد أن نتكلم عن أمرين مهمين، أولهما الأسباب المؤدية لثقب الأوزون, والثاني مكان هذا الثقب بالنسبة للأرض .
عندما لاحظ العلماء أن هناك عيب أو ثقب في الغلاف الجوي للأرض, عللوا ذلك بسبب الآثار المترتبة عن التقدم الصناعي, ووجود عادم ومخلفات تلك الحركة الصناعية نووية كانت أو غير نووية في الهواء, ولذلك تأثر الغلاف الجوي بوجود المفاعلات النووية وآثارها عليه, فمجمل الأسباب, تلك الطفرة العلمية الهائلة في الصناعة التي شهدتها البشرية وتأثيرها على الغلاف الجوي .
الأمر الثاني وهو مكان وموقع الثقب, والذي أعلم يقينا, أن كثير من الناس على جميع أشكالهم, لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال, فثقب الأوزون يا حاضرات الذي اكتشفوه، أسفل الكرة الأرضية تماما, يقابل مركز القارة الجنوبية .
من هنا تلاحقنا الأسئلة وتفرض نفسها, بعد ما سمعنا وعرفنا سبب وجود الثقب, وكذلك مكان وجوده.
1 - هل بالفعل تأثر الأوزون نتيجة التفاعلات الكيميائية والمفاعلات النووية الموجودة على سطح الأرض؟
2- وهل كان التأثير بهذا الحجم الذي أدى وجود ثقب يصل اتساعه إلى أنه يبتلع القارة الجنوبية وما حولها ؟
3 - لماذا اتجه التأثير والخرق في الغلاف إلى أسفل, مع العلم أن الكتلة الصناعية بل البشرية في نصف الكرة الشمالي, بل في أعلى النصف الشمالي، فلماذا تأثر إذا الأوزون ومن جهة الجنوب ؟
4- ولماذا لم يتسع ثقب الأوزون أكثر من ذلك مع استمرارية وجود المسبب الذي أدى إليه, كذلك فترة عمر هذا المسبب ضئيلة جدا, فمن الطبيعي مع زيادة وتوسع وكثرة المصانع والمفاعلات وزيادة العادم, أن يزداد وينتشر الثقب في أماكن كثيرة؟
5 - وهل بسبب ظهور حالة أو حالتين لسرطان جلدي, بعد قضاء يوم على شواطئ بريطانيا, دليل على وجود ثقب بالأوزون, ((هذا ما قاله برنامج العلم والإيمان للدكتور مصطفى محمود وهو يتحدث عن ثقب الأوزون)) مع العلم أننا جميعا نحمل خلايا سرطانية خاملة، من الممكن أن تنشط في أي لحظة وبدون سبب معلوم ؟
6 - وسؤال أخير هل تعرفون أنه لو كان هناك ثقب بهذا الحجم كافي لأن يقضي على جميع الكائنات الحية ؟ .
ــــــــ
هناك شيء مهم أحب أن أطلعكم عليه, وهو مركز القطب الجنوبي أو المنطقة المتجمدة, لا يستطيع - بل يستحيل - العبور من فوقه ولا الاقتراب منه, لا من داخل الغلاف الجوي أو من خارجه ؟
أولا: لا يستطيع أحد أن يقترب من مركز القطب وهو على سطح الأرض, بسبب حالة التجمد التي تصل حتى إلى أماكن بعيدة جدا عن المنطقة المتجمدة الجنوبية، فليس الحال كما هو مستطاع ومتاح للقطب الشمالي.
وثانيا بالنسبة لخارج الغلاف الجوي : فليس بمقدور رائد الفضاء أن يتجه بمركبته ليدور حول الأرض رأسيا, وهذا الشيء ليس بمتناول يده, فهو أمر خارج عن إرادته, لذلك فالدوران حول الأرض خارج الغلاف الجوي يكون بصورة أفقية.
شيء آخر وهو أننا علمنا ممن ركب سفن الفضاء, أنهم أثناء الصعود إلى الفضاء,لايزال النهار يحيط بهم طالما أنهم داخل الغلاف الجوي, وفجأة وبدون أي مقدمات, أحاطهم ظلام دامس من كل مكان,وعلى الرغم من رؤيتهم للشمس, ولكن ذهب عنهم هذا النهار الذي يشعرهم بالاطمئنان, وتحولت السماء إلى لوحة سوداء تلمع فيها بعض الكواكب,..
سؤل أول عالم فضاء خرج وغزى الفضاء - على حد تعبيرهم – وكان روسيا أسمه " جاجارين", عن شعوره وما حدث له في هذه الرحلة؟ .. فكان رده ما ترجمته: "أنه شعر فجأة وكأنه عمي أو سلب بصره, أو أنه وقع داخل سحر غيبي عظيم"
فسبحان الله, فهذه تجربة عملية لخبر الله عز وجل, يقول تعالي (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ *لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ.. ) إذا وفي وسط هذه المصاعب والعمى, واستحالة الاقتراب من القطب الجنوبي.
كيف إذا اكتشفوا وعلموا أن هناك ثقب في الأوزون ؟
الذي حدث أنهم وأثناء رصدهم بالأجهزةودراستهم للغلاف الجوي,والتقاط الصور له من خارج الغلاف عن طريق المركبات, اكتشفوا مرة, أن هناك جزء ناقص من الغلاف يقع أسفل الأرض, وأن الغلاف وآخر طبقة له غير مكتملة, ومع الدوران المستمر حول الأرض, لا يزال ذلك هذا الجزء ناقص, وهذا العيب أو النقصيقع أسفل الأرض, فخرجوا علينا بتعليل ذلك بأن هناك ثقب لآخر طبقة من الغلاف (الأوزون), وأعطوا له أسبابا واهية لحدوثه.
فهل فعلا هناك ثقب للأزون؟؟؟؟؟
ونتشرف أن
السبت 23 نوفمبر 2013, 3:13 pm من طرف sweed
